Thursday, February 16, 2012

لماذا نرفض انتخابات ٢١ فبراير


مع اقتراب موعد النتخابات الرئاسيه في اليمن احببت ان اذكر الناخبين ان الثوره اليمنيه السلميه قامت من اجل اسقاط النظام  الفاسد الذي حكمنا لمدة ٣٣ عاماً و ليس فقط من اجل تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطه. 
وجدت هذه النقط في صفحة كــلنـا نــرفــض إنتــخـابـات 21/ فبراير و هي منقوله عن شباب الثوره و تلخص سبب رفضي:
1- نحن خرجنا ثوره ليس لإسقاط علي صالح وانما لاسقاط النظام ثوره وليست "ازمه وتسويه سياسيه.."
2- الدستور يحظر إجراء انتخابات بأقل من ثلاثة مرشحين ، ومع ان مبادرتهم تقول ان عبد ربه هادي مرشح توافقي وليس الوحيد فلماذا يفرض عبد ربه فرض على الشعب كمرشح وحيد ليس له منافس "هل هذه الديمقراطيه ام خلق طاغيه جديد لنظام خرجنا ضده "
3- عبدربه جنرال عسكري، وجميع اليمنيين يطالبون بدولة مدنية بــ رئيس مدني ..
4- عبدربه منصور هادي لايزال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام حتى هذه اللحظة والدستور يحظر انتماء المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية إلى أي حزب ..
5- الانتخابات عملية ديمقراطية لاختيار أحد البدائل المطروحة، ولا انتخابات في ظل عدم وجود تنافس بين عدة اختيارات -مرشحين- تقدموا فعلاً إلى رئاسة مجلس النواب بطلبات ترشُّح مستوفية لشروطها ، لذا نتسائل لماذا تم رفض طلبات الترشح ورفض إدخالها في جدول جلسات البرلمان للتزكية.
6- هل المقصود بها ان يكون عبدربه هادي رئيس لفتره انتقاليه بامكاننا القيام بهذا من خلال مجلس النواب ان يسقط الرئيس علي صالح وان يرشح عبدربه رئيساً للفتره الانتقاليه وان كانت حجة السياسين لا توجد فقره في الدستور اليمني يشرع هذا نسئلهم فهل توجد فقره في الدستور تشرع الحصانه التي شرعتموها ؟
7- كيف يتم انتخاب رئيس جديد ولم تتم الاصلاحات والتعديلات الدستوريه التي تحدد مهام الرئيس وصلاحياته..
8- رغم ضمان فوز المرشح مسبقاً مليون بالمائة لعدم وجود منافس له ستنفق المليارات في أمر متفق عليه سلفاً وهذا يعتبر سفه وسوء إدارة لموارد البلاد المنهكة وإهداراً للمال العام ، حيث وستنفق مليارات اخرى بعد سنتين لانتخابات جديده وهذا يجعل المسؤلين عنه تحت طائلة العقاب ..
9- لأني لا أثق في نزاهة عبدربه ووطنيه وولاءاته ولا أثق في قدرته على الاستقلال برأيه في قيادة البلاد بعيداً عن هيمنة وتأثير النظام السابق عليه.
10- لأنني أقسمت مع شباب الساحات على المطالبة محاكمة صالح ورموز نظامه , واحترامي لذاتي يرفض ترشيح شخص طالبت بمحاكمته.
11- لن اذهب لانتخابات يرفضها كثير من فئات الشعب الحر واولهم ابناء جنوب اليمن التي لم تعار قضيتهم أي اهتمام من قبل الساسه ويدعون خوفهم على الوحده ...لذا لن اشارك في انتخابات ستزيد الشرخ الوطني ..
12- لن اذهب لانتخابات والجيش في يد عائله ولم يتم هيكلته بعد ..
13- لن اقبل بانتخابات تعني انهاء شرعية الثورة وقبول تسوية الازمة، لن اقبل بانتخابات تعطي شرعيه للمبادرة الخليجية.

وكما قال خالد الانسي للجزيره لا يمكن ان نشارك في عملية تمثيل استحمار الشعب اليمني:


الذي يدعي ان هذه الانتخابات هي من اجل  اقتلاع صالح من السلطه او يدعي انها خطوه في تحقيق اهداف الثوره أو انها ستصنع اليمن الجديد يجب عليه ان يتمعن هذه الصوره جيداً:


حتى يومنا هذا لا يزال اقارب الرئيس في مواقعهم القياديه  و هناك مؤشرات بأن الوضع هذا سيستمر كما ذكر عبدالله غراب مراسل لبي بي سي في مقاله هذا (اضغط الرابط لقرائته). كما صرح نائب الحرس الجمهوري بصريح العباره" أحمد علي (ًصالح) سيظل في منصبه و نحذر من الاقتراب من هذه المواضيع"! اضغط هذا الرابط لإطلاع على المقال. و هناك خطوات ملموسه لتهيأت احمد صالح لقيادة الحزب و منها خوظ انتخابات ٢٠١٤، فهنيئاً لك احمد صالح رئيساً عزيزي الناخب، اما انا فأرفض ان اشارك في هذه اللعبه. اضغط هنا للاطلع على المقال.
اليمن البلد الوحيد في العالم الذي تقوم بثوره يقتل  فيها المئات و يجرح فيها الالاف و يمنح رئيسها حصانه مقابل التنازل عن السلطه، ثم يعود للمشاركه في الحياه السياسيه و لا يزال يترأس حزبه و لا يزال نظامه و اقاربه في الحكم وثم يدلي بصوته كمنتخب لمرشح الرئاسه الوحيد الذي هو نائبه الوفي منذ ١٨ عاماًَ وتم اختياره لذلك السبب... لا يسعني غير ان اقول هزلت فعلاً!!!

ذكرت المصدر اون لاين نقلاً عن يو بي أي ان الامم المتحده تحذر بأن نصف مليون طفل باليمن يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية. أليسوا هؤلاء الاطفال اولى بالمال المهدور هباءً  في هذه الانتخابات الهزليه ؟ اضغط هذا الرابط  للإطلاع على المقال.

الحل ليسب بقبول هذه الانتخابات الهزليه التي لن تقدم للشعب و للثوره المطالب التي قامت من اجلها. و ان كان البعض قد تنازل عن اهداف الثوره و سلم  الرايه  واصابنا بخيبة امل كبيره، فهناك القسم الاخر من الشعب الذي لا يقبل المساومه او التنازل عنها. واذا كان البعض يقول اذاً فما الحل، الجواب هو الاستمرار في الثوره السلميه التي كنتم تساندونها و تؤمنون بها، فلما هذا السؤال الآن اذا لم يكن عندكم نية الاستمرار، كان الاولى بكم القبول بصالح و نظامه منذ البدايه و عدم المتاجره بدماء الشهداء فهذا ما ستحصلون عليه الان و لكن في حله جديده مصبوغه بديمقراطية المعاهده الخليجيه. اصبحت اليمن للأسف محميه دوليه و اصبح شعبها مسير و ليس مخير اماعن نفسي و من يتفق معي فلسنا مسيرين بل مخيرين وسيستمر رفضنا تحت شعار: 


الشعب يريد اسقاط النظام

الشعب يريد اسقاط النظام

الشعب يريد اسقاط النظام



No comments:

Post a Comment